أصبحت اللافتات التي تحمل عبارة «المكان خاص بالعوائل» هاجسا يلاحق الشباب أينما ذهبوا إلى المرافق السياحية والمتنزهات في محافظة الطائف، فيما يغيب الدليل السياحي الذي يرشدهم للمواقع المخصصة لهم لقضاء أوقات فراغهم فيما يفيدهم ينفعهم، بينما تؤكد هيئة السياحة والآثار أن هناك برامج وأنشطة ومواقع سياحية لم تغفل الجانب الشبابي.
وقال لـ«عكاظ» كل من محمد العتيبي وعبدالرحمن السفياني إن جميع الشباب ينتظرون الإجازة الصيفية بفارغ الصبر للترفيه وقضاء أمتع الأوقات بعيدا عن ملل البرامج والأنشطة التي تستهلك الجهد والوقت، مشيرين إلى أنه منذ دخول الصيف غاب الإرشاد السياحي لهذه الفئة التي تشكل النسبة الكبرى من المجتمع. فعند الذهاب إلى المتنزهات يواجهون من الحراسات الأمنية في البوابات الرفض، خوفا ــ بحسب وجهة نظرهم ــ أن يتسبب الشباب في مضايقة الأسر أو العبث. وأضافوا أن هذه النظرة واقعية إلى حد ما لكنها ليست عامة على جميع الشباب، فهناك من تأصل وتربى على الخلق والدين، لافتين إلى أنه من المفترض تخصيص أماكن مخصصة للشباب في المتنزهات حتى يستطيع الشاب قضاء الترفيه فيه.
من جانبه، أوضح لـ«عكاظ» المرشد السياحي أحمد الجعيد أنه يحق للشباب ركوب التلفريك في الهدا طوال أيام الأسبوع في فترات محددة وبسعر مخفض. كما يحق لهم التنزة في متنزه الكر، بالإضافة إلى أن هناك مخيمات شبابية لهذه الشباب، عطفا على بعض البرامج المنفذة في مراكز الأحياء والتي لا تخلو من الجانب الترفيهي الذي ينشده الشباب، مضيفا «بالنسبة لطلاب التعليم العالي هناك المنتدى الجامعي المقام في جامعة الطائف». وأشار إلى أن المتنزهات الخاصة لا يمكن دخول فئة الشباب إليها لوجود كثافة للعوائل بها.
وبدوره أوضح لـ«عكاظ» نائب رئيس ديوانية الشباب بمحافظة الطائف علي النمري أن الديوانية أخذت على عاتقها تقويم السلوك واحتواء الشباب، بعيدا عن التطرف والغلو، موضحا أنها تفتح أبوابها كل يوم سبت وتحرص على استضافة عدد من المشايخ لتوعية الشباب. وأشار إلى أنه على مدى 13 عاما أهلت الديوانية روادا من حفظة القرآن الكريم، ومنهم من استطاع إكمال المرحلة الجامعية والدراسات العليا، لافتا إلى أن البرامج الرياضية والثقافية والاجتماعية التي تقدمها أعطت ثمارها في فئة الشباب وتركز على استغلال عامل الترفيه مع هذه الأنشطة أثناء التنفيذ، لإبعاد الشباب عن الفراغ القاتل.
وقال لـ«عكاظ» كل من محمد العتيبي وعبدالرحمن السفياني إن جميع الشباب ينتظرون الإجازة الصيفية بفارغ الصبر للترفيه وقضاء أمتع الأوقات بعيدا عن ملل البرامج والأنشطة التي تستهلك الجهد والوقت، مشيرين إلى أنه منذ دخول الصيف غاب الإرشاد السياحي لهذه الفئة التي تشكل النسبة الكبرى من المجتمع. فعند الذهاب إلى المتنزهات يواجهون من الحراسات الأمنية في البوابات الرفض، خوفا ــ بحسب وجهة نظرهم ــ أن يتسبب الشباب في مضايقة الأسر أو العبث. وأضافوا أن هذه النظرة واقعية إلى حد ما لكنها ليست عامة على جميع الشباب، فهناك من تأصل وتربى على الخلق والدين، لافتين إلى أنه من المفترض تخصيص أماكن مخصصة للشباب في المتنزهات حتى يستطيع الشاب قضاء الترفيه فيه.
من جانبه، أوضح لـ«عكاظ» المرشد السياحي أحمد الجعيد أنه يحق للشباب ركوب التلفريك في الهدا طوال أيام الأسبوع في فترات محددة وبسعر مخفض. كما يحق لهم التنزة في متنزه الكر، بالإضافة إلى أن هناك مخيمات شبابية لهذه الشباب، عطفا على بعض البرامج المنفذة في مراكز الأحياء والتي لا تخلو من الجانب الترفيهي الذي ينشده الشباب، مضيفا «بالنسبة لطلاب التعليم العالي هناك المنتدى الجامعي المقام في جامعة الطائف». وأشار إلى أن المتنزهات الخاصة لا يمكن دخول فئة الشباب إليها لوجود كثافة للعوائل بها.
وبدوره أوضح لـ«عكاظ» نائب رئيس ديوانية الشباب بمحافظة الطائف علي النمري أن الديوانية أخذت على عاتقها تقويم السلوك واحتواء الشباب، بعيدا عن التطرف والغلو، موضحا أنها تفتح أبوابها كل يوم سبت وتحرص على استضافة عدد من المشايخ لتوعية الشباب. وأشار إلى أنه على مدى 13 عاما أهلت الديوانية روادا من حفظة القرآن الكريم، ومنهم من استطاع إكمال المرحلة الجامعية والدراسات العليا، لافتا إلى أن البرامج الرياضية والثقافية والاجتماعية التي تقدمها أعطت ثمارها في فئة الشباب وتركز على استغلال عامل الترفيه مع هذه الأنشطة أثناء التنفيذ، لإبعاد الشباب عن الفراغ القاتل.